دعت القوة المشتركة الفلسطينية الى "عدم اطلاق النار في ​مخيم عين الحلوة​"، مؤكدةً انه "ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا و​الفقر​ وانعدام فرص العمل أمام شبابنا والضغط الإقتصادي وانحسار الخدمات المقدمة لشعبنا وأهلنا يتقدم منكم قائد القوة المشتركة العقيد بسام السعد وضباط وأفراد القوة المشتركة بمزيد من التقدير والاعتزاز بصمودكم وحرصكم على مخيمنا اللذي عهدناه منكم وانتصاركم لمخيمنا أثناء الاستهدافات لنا جميعا".

وفي بيان لها، اوضحت القوة أنه "لقد كثرت في الفترة الأخيرة عادات سلبية ومسيئة لنا جميعا وأهمها ​إطلاق النار​ بالمناسبات وبدون سبب مما يرعب أهلنا وأطفالنا ويسيىء إلى الجوار اللبناني اللذي نعتبر أمنه من امننا كل ذلك بلا وعي لمخاطر هذه العادة السيئة"، مشيرةً الى أن "فصائلنا الوطنية والإسلامية وبالتنسيق مع ​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية الحريصة على أمن واستقرار مخيمنا كما حرصنا على أمن واستقرار الجوار اتفقت على التخلص من هذه العادة السيئة عبر تقديم كل مطلق للنار إلى ​القضاء اللبناني​ تحت سيادة القانون".

ولفتت الى أنه "تهيب لكم القوة المشتركة أن تأخذوا دوركم للتصدي لهذه العادة السيئة وذلك عبر توعية شبابنا ب​الآثار​ السلبية لهذه العادة السيئة وأخذ لجان الأحياء كذلك دورها بنشر الوعي في احيائنا مشكورين وأنتم يامطلقوا النار أنتم أبنائنا ونحن حريصون على مستقبلكم وأمن واستقرار مخيمنا نهيب بكم أن تكفوا عن ممارسة هذه العادة السيئة ونذكر أن بوصلة ​البندقية​ وسبب وجودها هو التحرير والعودة ، أسألوا أباءكم وأومهاتكم كم كلفتهم الحصول عليها بعد اجتياح 1982 وحاجتهم لها وقت الأزمات أنتم حماة هذا المخيم فلا تكونوا سببآ لترويع أهلنا وتخريب أمنهم واستقرارهم والجوار اللبناني الشقيق. كونوا مع أهلكم بجلب لحظات فرح وأمن واستقرار وليس لحظات خوف ورعب وترهيب لاهلكم كونوا عناوين دفاع عن المخيم ولا تكونوا عناوين قتل وترويع كونوا عناوين وطنية بحفاظكم على أهلنا لنحافظ جميعآ على بندقية وجهتها البوصلة الفلسطينية وحماية مخيماتنا وليس بندقية للتوظيف أو الترويع نحن حريصون عليكم كونوا معنا حريصون على أهلنا وللعلم لن يكون العريس بمنأى عن الملاحقة والمحاسبة القانونية".

كما تبلغت القيادة الفلسطينية الوطنية والإسلامية بهذا القرار من ​مديرية المخابرات​.