أكدت "​حركة التوحيد الإسلامي​" أن "الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة التحديات وأن ​لبنان​ أحوج ما يكون في الظرف الحالي لتمتين وحدته الداخلية ورص الصفوف في وجه المؤآمرات الخارجية التي تريد النيل من أمنه وإستقراره ووحدته الوطنية"، داعيةً إلى "الوقوف صفاً واحداً في وجه الدعوات التحريضية الفتنوية التي تأتي من الخارج".

وأثنت على "مقاربة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في التعاطي مع أزمة إعلان رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ إستقالته من الحكومة"، مطالبةً بأ"عودة سريعة للحريري إلى لبنان خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن إحتجازه في السعودية وهذا الأمر إذا ما ثبت فإنه يشكل إسائة لكل اللبنانيين بإحتجاز رئيس حكومتهم".

واعتبرت الحركة أن "سياسة التحريض لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين وجعل بلدهم ساحة لتصفية الحسابات لخارجيىة لن تجدي نفعاً فلبنان لن يفرط على الإطلاق بعناصر قوته ومنعته والتي تتجسد بثلاثيته الذهبية الحيش والمقاومة والشعب التي استطاع من خلالها هزيمة العدو الصهيوني كما التكفيريين"، لافتةً إلى أن "خروج المنطقة من مرحلة التوتر يتطلب حوار إسلامي إسلامي جدي والإبتعاد عن الإستقواء بالأجنبي الذي يضمر الشر للمنطقة لحساب ربيبته ​اسرائيل​".