أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، تعليقًا على انتخابات نقابة المهندسين، إلى أنّ "المهندسين اختاروا بين ثقافتين؛ ثقافة الفتنة والحرب والتحريض والميليشيا التي يمثلها حزب "القوات" والتي ظهرت مجددًا في تعامله مع الأحداث الأخيرة بعد مرحلة من وضع قناع أسقطوه مؤخرًا، وثقافة الدولة التي نمثلها نحن".

ولفت إلى أنّ ما حصل "ردة فعل طبيعية من قبل مجتمع مثقف نبذ أيضًا كذبة 17 تشرين، وهي كذبة لم تدم أكثر من 3 سنوات".

ورأى عطالله أنّ "نسج تحالفات مع قوى أخرى أمر طبيعي؛ إذ لا أحد يستطيع أن يخوض هكذا استحقاقات وحده"، متسائلاً: "ألم يتحالف حزب الكتائب مع أمل وحزب الله في نقابة المحامين؟".

واستهجن عطالله الحديث عن عملية بيع وشراء تمت بين "الوطني الحر" و"الثنائي الشيعي" لجهة دعم الأخير المرشح العوني في النقابة مقابل تغطية نواب "التيار" التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، متسائلاً: "أي ثمن قبضنا العام الماضي حين صوتنا مع التمديد؟!".

وأشار عطالله إلى أن "انتخابات نقابة المهندسين أتت في ظرف يتم العمل خلاله على تحصين البلد، وفي ظل أجواء إيجابية لتهدئة النفوس وإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية"، مؤكدًا "مواصلة العمل في هذا الاتجاه خاصة بعد وصول الجميع إلى قناعة بأنه لا يمكن الاستمرار بالبلد من دون رئيس كما بالعمل الحكومي كأن شيئاً لم يكن".