أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى أن "ما بعد يوم الخميس لن يكون كما قبله، مشيرة إلى أنه في حال عدم عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى لبنان، سيتأكد الجميع أنه ليس حرّ التصرف، كما أن حالة التعاطف الشديدة التي حصدها الرجل لن تحافظ على الوتيرة نفسها.

وكشفت المصادر في حديث إلى "الأخبار" أن "التصعيد بعد ذلك التاريخ سيكون هو عنوان المرحلة". وفيما رفضت هذه المصادر تحديد شكل التصعيد وسقفه، لمّحت إلى أن "​تيار المستقبل​ سيكون هو الواجهة، إذ ليس من المنطق أن يكون رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ومجلس النواب نبيه بري في إدارتهما للأزمة ملكيين أكثر من الملك. فتيار الحريري وجمهوره معنيان أكثر من غيرهما بهذه العودة".