كشفت صحيفة "​نيويورك تايمز​"، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وخلال قيامه بحملة الاعتقالات ضد الامراء السعوديين المتهمين ب​الفساد​، استعان بمشورة من وزير الداخلية المصري السابق ​حبيب العادلي​، مشيرة إلى أنّ تحرّكاته الأخيرة المندفعة، دفعت مسؤولين أميركيين وآخرين، إلى القلق من أنّه يزعزع استقرار المنطقة.

ولفتت الصحيفة الى أن بن سلمان، تحول إلى آخذ المشورة من العادلي، وهو آخر وزير داخلية في عهد الرئيس المصري السابق ​حسني مبارك​، والمعروف في بلاده بالوحشية والكسب غير المشروع، موضحة أن بعض المستثمرين القلقين من خطط ولي العهد السعودي، سحبوا أموالهم من المملكة، كاشفة أنّ بن سلمان سعى إلى مواجهة هروب رؤوس الأموال، من خلال الضغط على المعتقلين وغيرهم لتسليم أصول أموالهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد الاطباء وعن مسؤول أميركي، تأكيدهما أن 17 شخصاً من المعتقلين، بحاجة الى علاج طبي، بسبب سوء المعاملة من قبل خاطفيهم، لافتة الى أن العادلي يُقال إنّه أحد مستشاري بن سلمان، وهو المعروف بسمعة وحشية، وتولّيه التعذيب في عهد مبارك.