أفاد موقع "​ديلي ميل​" البريطاني أن "فتاة أميركية عرضت عذريتها للبيع من أجل الحصول على تكاليف سفرها ودراستها، في قرار وصفته بأنه شكل من أشكال تحرر ​المرأة​، وكان ​المشتري​ رجل أعمال إماراتي"، مشيراً إلى أنه "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فتاة ببيع عذريتها حيث ظهر هذا التوجه عبر شبكة الإنترنت منذ 12 عاما، ومن خلال الموقع الإلكتروني المتخصص "Cinderella Escorts"، باعت الأميركية جيزيل، البالغة من العمر 19 عاما، عذريتها لرجل إماراتي مقابل مبلغ قيمته 2.5 مليون يورو".

ولفت إلى أن "المزاد شهد عروض طلب كبيرة، وكان الفوز بالنهاية لرجل أعمال إماراتي تغلب على أحد الممثلين من ​هوليوود​ بفارق بسيط وقالت الشابة التي تشارك ببعض عروض الأزياء إلى جانب دراستها، إنها قررت التسجيل في الموقع الذي يتخذ من ​ألمانيا​ مقرا له، من أجل دفع الرسوم الدراسية والسفر، وقالت في تصريح لها نشرته صحيفة ديلي ميل: "لم أكن أتخيل أبدا أن العرض سيسجل رقما كبيرا وإنه حلم يتحقق، مضيفة أن بيع عذريتها لا يشكل أي مشكلة أخلاقية لها، بل على العكس، إنها ترى في ذلك علامة على تحرر المرأة: "في الحقيقة، إن المرأة بإمكانها أن تفعل ما تريد بجسدها وأن تعيش حياتها بشجاعة، ولها الحرية في اختيار حياتها الجنسية، وعلى الرغم من الانتقادات فإن ذلك علامة على التحرر".