رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ "اننا نمر بأوقات نحن بأمس الحاجة فيها إلى مزيد من التضامن الوطني، خصوصا واننا اجتزنا المراحل الأصعب في ظل الحرب ​الإرهاب​ية التي استهدفت المنطقة بأكملها وكان ​لبنان​ الوحيد الذي استطاع بتر يد الإرهاب بفضل الوحدة والقوة المتمثلة بالثلاثية الماسية ​الجيش​ والشعب والمقاومة".

واشار خلال احياء حركة "امل" أربعينية ​الامام الحسين​ في ​بلدة يونين​، الى انه "في ظل ما نمر ومررنا به أثبت دولة الرئيس ​نبيه بري​ أنه صمام امان الوطن والمخلص وصاحب الرؤية الصحيحة التي تحصن ساحتنا الداخلية من كل من يريد ان تبقى هذه الساحة مكانا للفوضى". واعتبر أنه "لا يمكن الا وان نؤكد على استمرار مرحلة الهدوء السياسي التي عاشها هذا البلد منذ انتخاب رئيس الجمهورية، ونؤكد وقوفنا خلف القيادات الحكيمة التي تعمل من أجل استمرار الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والتي لن تسمح بأن يكون هذا البلد مكانا للصراع".

وأكد ان "لا شيء سيمنع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ونحن الان بأمس الحاجة لاجرائها من أجل استمرار المؤسسات والحفاظ على عملها ومن أجل الحفاظ على الحياة الديمقراطية التي تشكل اساس الحياة السياسية اللبنانية". اضاف "نجدد دعوتنا الدولة ومؤسساتها إلى الحضور الإنمائي للمناطق المحرومة من أجل تأمين ​البيئة​ الحقيقية لبناء المجتمع القائم على الاستقرار والوحدة".