استهل تلفزيون nbn مقدمة نشرة أخبار السابعة بما قاله رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ أن "شكراً... وعذراً، الشكرلله، وعذراً أننا في ​لبنان​ قاتلنا ​إسرائيل​، مشيرة أن بلسان عربي فصيح وبما قلّ ودلّ، علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على قرار ​جامعة الدول العربية​، فلم يكد يصيح الديك ثلاثاً على القرار حتى كان الأمين العام لجامعة الدول العربية ​أحمد أبو الغيط​ يغط في ​بيروت​ مخففاً من حجم تأثير القرار على لبنان ومن الإشارة إلى ​حزب الله​ التي ليست جديدة برأيه.

أبو الغيط شدد على إعتراف الجميع بخصوصية الوضع اللبناني وبالتركيبة اللبنانية، لافتاً إلى انه لا يمكن أن تكون الأرض اللبنانية مسرحاً لأي صدام عربي – ​إيران​ي،ورغم كل ما قاله سمع هو ومن يعنيه الأمر ما يجب أن يسمع.

في بعبدا، رفض الرئيس ​ميشال عون​ الإيحاء بأن ​الحكومة اللبنانية​ شريكة في أعمال ارهابية، وفي ​عين التينة​ ذكّر الرئيس نبيه بري أبو الغيط بعشرات القرارات الصادرة عن ​الجامعة العربية​ التي تؤكد على حق المقاومة في التحرير وتدعم لبنان في مقاومته ضد اسرائيل،ولفت الرئيس بري الى أن القرار بعنوان الحكومة اللبنانية غير موفق إن لم يقل مسيئاً في ظرف التموج الحكومي الحاضر.

رئيس المجلس أنعش الذاكرة أيضاً بما ورد في مقدمة القرار العتيد التي تؤكد على أهمية أن تكون العلاقات بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية في إيران قائمة على مبدأ حسن الجوار، وسأل لو إكتفينا بهذا وتذكرنا أن المصالحة بين السعودية وإيران هي أوفر بكثير مما حصل ويحصل؟

من ناحيته الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله راى أن الاتهام السعودي المتعلق بصاروخ الرياض لا يستند لا إلى حقيقة ولا حتى إلى دليل نافياً أن يكون أي رجل من حزب الله علاقة بهذا الأمر أو بنقل سلاح إلى أي من الدو، اما انتخابياً فكان لبنان يوجه اليوم النداء الأخير للمغتربين لتسجيل أسمائهم على (مانفيست) الانتخابات النيابية المقبلة قبل انتهاء المهلة منتصف هذه الليلة.