اشار وزير الدولة لشؤون ​المرأة​ ​جان اوغاسابيان​ في كلمة له خلال مؤتمر عن القرار 1325 حول المرأة والسلام والامن الذي نظمته سفارة ​النروج​ إلى أننا "نعمل على قضايا المرأة واستدامة السلام وعلى مشاركتها في اتخاذ القرار"، مؤكدا ان المرأة "تساعد في تعزيز السلام في المجتمع"، آملا "ان تصدر عن هذا المؤتمر قرارات تساعد على ترسيخ السلام".

من جهتها لفتت سفيرة النروج لين ليند الى تحسن طرأ على معايير التعاطي مع النساء منذ اقراره، داعية الى مزيد من المشاركة الفعلية للنساء في ​لبنان​. مؤكدة انه "على النساء والرجال احداث التغيير الفعال ودعم وجود المرأة في مجالات الامن"، معتبرة "ان المرأة شريك متساو في حل النزاعات واحلال السلام". وأسفت لعدم وجود دور للنساء في الوساطة التي تعنى بالسلام. واكدت "اهمية الريادة والقيادة من اجل احقاق المساواة بين الجنسين".

"

بدره أكد السفير الفرنسي ​برونو فوشيه​ دعم ​فرنسا​ للمرأة في المجالات كافة، مشيرا الى "ان بلاده تعمل على ان تكون الاسرة الدولية داعمة لتمكين المرأة".وأوضح "ان القرار 1325 تم بدعم من فرنسا في ​مجلس الامن​"، مشيرا الى انها نظمت نقاشا حول نتائج هذا القرار في ما تحقق وما لم يتحقق بعد، وطالب الدول بتعيين عدد اكبر من النساء في المراكز السياسية وفي مناطق حل النزاعات بما في ذلك لبنان"، معتبرا ان الكوتا قد تساعد في ذلك، داعيا لبنان الى تبني نقل الجنسية من الام لاولادها.

واعتبر منسق ​الامم المتحدة​ في لبنان ​فيليب لازاريني​ "ان ​الشرق الاوسط​ يعاني الكثير من الازمات، وان غياب السلام يؤثر على النساء"، مؤكدا ان القرار 1325 يشدد على اهمية دور المرأة في تسوية النزاعات وفي القطاعات العسكرية، لذا فان تمكين المرأة يساهم في احلال السلام". وقال: "كلما زادت نسبة النساء في البرلمان كلما خفت حدة اللجوء الى الحروب".