أشارت صحيفة "​الديلي تلغراف​" البريطانية إلى أن "الخطر القادم سيكون الخلافة الافتراضية ل​تنظيم داعش​"، سائلة: "هل سيكون العالم أكثر أمنا الآن وقد هزم "داعش" في ​العراق​ و​سوريا​؟"

واعتبرت أن ​بريطانيا​ لن تكون أكثر أمنا من الهجمات الإرهابية لتنظيم "داعش"، فقد حذر أحد مستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الأمنية من أن "الخلافة الافتراضية" لم تهزم.

وأوضح باتريك ماكغينيس أنه ومع اندحار "جنود الخلافة" من العراق وسوريا فقد أصبح خط التماس مع تنظيم "داعش| على الشبكة العنكبوتية.

ورأى خبراء أمنيون في مؤتمر عقد في لندن أن الأولوية الآن هي لتدمير "الخلافة الافتراضية"، وأشار ماكغينيس إلى أن السرعة التي يمكن بها تحويل مواطنين بريطانيين إلى متطرفين وتخطيطهم هجمات تجعل إيقافهم شبه مستحيل.

واعتبر أن العالم لن يكون آمنا إلا إذا حظر وجود تنظيم "داعش" على الإنترنت، لافتاً إلى أن المهمة منوطة بشركات الإنترنت والشركات التكنولوجية.

وحذر مسؤول في ​الاتحاد الأوروبي​ من أن المتطرفين المحليين يشكلون خطرا أكبر من العائدين من سوريا والعراق، وأن أولئك المتطرفين الذين ينفذون عمليات باسم تنظيم "داعش" قد يكونون قادرين على تطوير فيروسات أو اسلحة بيولوجية.