أوضحت مصادر بعبدا لصحيفة "المستقبل" أنّ "المقصود ب​المؤسسات الدستورية​ كما ورد في البيان الرئاسي حول المشاورات والتي ستعرض نتائجها عليها هي ​مجلس الوزراء​"، مشيرةً إلى أنّ "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ سيستكملان كل من ناحيته اتصالاتهما بشأن بلورة التفاهم بشأن النقاط الأساسية المتمحورة حول ​الطائف​ والنأي بالنفس والعلاقات العربية ريثما يكون رئيس الجمهورية قد عاد إلى ​بيروت​ ليُبنى على الشيء مقتضاه والشروع تالياً في بلورة الصيغة التطبيقية لهذا التفاهم".