أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد أن "النظام الإيراني هو الأب الروحي للإرهاب في العالم"، داعياً الإعلام العربي إلى "التنبه إلى المتاجرة الإيرانية بالقضية الفلسطينية من أجل التسلل إلى وعي المنطقة وأهلها".
وأعرب العواد عن "تضامن السعودية مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية"، مؤكداً أن "مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن "الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى مسارات عدة، من ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي".
ولفت إلى أن "أدلجة الدين الإسلامي انتقلت من الأفراد إلى الدول، ويأتي على رأسها إيران، وإن النظام الإيراني هو الداعم الأول والمؤسس والأب الروحي للإرهاب"، مشيراً إلى إن "النظام الإيراني نقل العمل الإرهابي من عمل فردي وطوره إلى أن أصبح عملا مؤسسيا مدعوما عسكريا وماليا وإعلاميا".
وأكد أن "الهدف من الممارسات الإيرانية في المنطقة هي وجود سلطة سياسية على الدول العربية"، داعياً إلى "وجوب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها، وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية".
وشدد على "وجوب أن نكون متحدين لإيقاف محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو للكراهية والتطرف وتدعم الإرهاب"، مؤكداً أن "بعض وسائل الإعلام ترعى الجماعات الإرهابية وتصنع رموزها".