أكد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "كل مفوضين ​الحكومة​ أنا على علاقة جيدة معهم وعلاقتي بهم علاقة صداقة كذلك مع كل ​الاجهزة الامنية​ في البلد".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل "أنني أثق بمعطياتي وبمعلوماتي واذا أرادوا فليتوجهوا الى ​القضاء​"، مشيراً الى أن "هناك نية كبيرة لدى الاسرائيلي لضرب البلد"، موضحاً أن "الكشف عن المعطيات قد يخالف القانون نوعا ما".

ولفت الى ان "ما حصل في قضية المتهم بالعمالة لصالح اسرائيل ​زياد عيتاني​ أن جهاز ​امن الدولة​ نزل هو ومديره على الارض ولحق به من ​فرن الشباك​ الى ​عين الرمانة​ ليلقي القبض عليه حتى نزل خبر اختفاء عيتاني، ومن ثم انتشر الخبر بعد ذلك بقليل".

ورأى أبو فاضل ان "جهاز امن الدولة يأخذ مكانته في البلد كغيره من الأجهزة"، مؤكداً "انني أملك كل المعطيات في ملف زياد عيتاني، وعندما اجبر رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ على الإستقالة في ​السعودية​ كانت الضابطة الإسرائيلية كوليت تتصل بعيتاني أكثر من 6 مرات يوميا وتصرخ عليه وطلبت منه اسماء العديد من الوزراء والتحركات".

وأشار الى أنه "التقى عيتاني بالضابطة الإسرائيلية في ​تركيا​، وقد كان هناك تحت المراقبة الكاملة، وهو قال في التحقيقات أنه تعرّض للكثير من التوبيخ منها"، مؤكداً أن عيتاني مكلّف بجمع المعلومات عن 40 صحافيّ".

ولفت الى أن "عائلة زياد عيتاني الصغيرة تثق به وبالقضاء، والحقيقة ستظهر. وعندما يصبح زياد بيننا سيوضح كل ما حصل".