طالب ​العلامة الشيخ عفيف النابلسي​ ​القضاء​ ب"التشدد مع كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وزعزعة استقراره وتهديد أمن اللبنانيين، بالتوازي مع اتباع سياسة وطنية وقائية ضد العمالة تبدأ في المدارس والمعاهد والجامعات"، لافتا في خطبة الجمعة التي ألقاها في ​مجمع السيدة الزهراء​ في صيدا الى انه "لا يمكن أن تتحول العمالة إلى وجهة نظر أو ثقافة عامة ، وذلك عندما تلتقي مصالح بعض النخب في الداخل مع مصالح الأقوياء من الدول ، سواء للحصول على المال أو النفوذ أو الطموح الاجتماعي والسياسي ، أو خضوعٍ واستسلامٍ لمعادلات القوة وموازين القوى".

وإذ أشار النابلسي الى "ان الخيانة هي أمر شديد القبح ، لأنه يُعرّض أمن البلد واستقراره وهويته وثقافته إلى الاختراق، وهذا ما يجعل العدو قادراً على التلاعب بكل أوضاعنا السياسية والاقتصادية بل تحويل حياتنا إلى جحيم"، رأى انه "إذا لم نكن محصنين كمجتمع بالوعي الكافي والمناعة الأخلاقية والوطنية ، فإن بلدنا سيبقى يتعرض لهجمات الأعداء وتهديداتهم ليل نهار".