علمت "​النشرة​" من مصادر نيابية ان "زيارة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ الى ​فرنسا​ اليوم ولقائه برئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هي للبحث في ملف التعديلات على الحكومة، وليس لمسألة عقد جلسة لمجلس الوزراء لان هذا الامر اصبح محسوما ويتقرر موعد الجلسة بعد التشاور بين بعبدا والسراي الكبير".

واضافت المصادر ان فكرة التعديل الحكومي مطروحة جديا والقرار النهائي عند الحريري حيث من المتوقع ان يبلغ هذا الأخير قراره النهائي لباسيل الذي يرغب تياره في التعديل.

ولفتت المصادر الى ان التعديل بحاجة الى ثلثي أعضاء الحكومة وهذا لن يتأمن الا بموافقة الثنائي الشيعي خصوصا وان رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ كان قد فضل عدم اجراء مثل هذا التعديل.

وتردد ان التعديل من قبل وزراء الحريري ربما يشمل وزيري شؤون النازحين ​معين المرعبي​ والاتصالات ​جمال الجراح​.

اما في التيار فأن كل الاحتمالات واردة باستثناء باسيل وجريصاتي وتوقعت المصادر ان يكون وضع وزراء القوات حرجا داخل الحكومة، لا سيما اذا ما واصل هذا الفريق اعتراضاته على قرارات الحكومة في سياق عدم تسهيل اتخاذ القرارات المهمة ولعب دور المعارضة داخل الحكم.