أكد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أنه "لا ينبغي تصدير الثقافات عن طريق القوة وكل أزمات المتوسط من الهجرة غير المشروعة و​الارهاب​ والازمات والدول الفاشلة سببها التدخلات الخارجية"، مشيراً إلى انه "عند الحديث مجموعة الأزمات في المتوسط ينبغي التذكير بأنها نشأت بسبب التدخلات الأجنبية ماحصل مع ​صدام حسين​ واغتيال القذافي ويجب عدم عادة الأخطاء".

وفي كلمة له امام مؤتمر الحوار الاورومتوسطي في روما، لفت لافروف إلى "اننا نريد للشرق الاوسط الاستقرار والتنمية والحفاظ على حضارة شعوب المنطقة وحقوق المسيحيين المتعايشين منذ قرون ويجب حل المشكلة الفلسطينية بإقامة الدولة هذا ما تريده ​موسكو​ وتجاوز التدخلات التي حصلت في ​العراق​ و​ليبيا​ وفي ​سوريا

في سوريا وفي العراق وليبيا الحوار الوطني ضروري وحتمي لأي حل سياسي واليوم التقيت مع رئيس الوزراء الايطالي ووزير الخارجية وأكدنا على ضرورة ترميم وإعادة بناء ما تم تدميره في سوريا خاصة الجامع الأموي في حلب. وإعادة بناء الاقتصاد في هذه الدول".

وأشار إلى أنه "لوسمحنا بانهيار سوريا فان هذا سينعكس سلبا على جميع دول المنطقة ونحن تدخلنا في سوريا بناء على طلب الحكومة الشرعية بعد ان اقتربت تنظيم "داعش" الارهابي من دمشق وسيطرة النصرة على مناطق شاسعة في سوريا.الايرانيون حاربوا الاٍرهاب لكن لم تتم دعوتهم وهدفنا دحر "داعش".

ورأى أن "كل القوات التي لم يتم دعوتها من قبل ​الحكومة السورية​ الشرعية يجب ان تخرج بعد الانتهاء من العلميات العسكرية وتوصلنا مع الأميركان عهد اوباما الى تنسيق الضربات في سوريا ضد الاٍرهاب وكان يتعين على ​واشنطن​ التمييز بين المعارضة والارهاب"، مشيراً إلى ان "​روسيا​ تأمل في خروج القوات الأميركية من منطقة التنف جنوب شرق سوريا".

ودعا لافروف واشنطن إلى "عدم إنشاء كيانات موالية لها في الأراضي السورية".