اشار نائب رئيس الوزراء ​السودان​ي مبارك الفاضل المهدي الى ان نتائج زيارة الرئيس ​عمر البشير​ إلى ​روسيا​ تتلخص في إصلاح الدبلوماسية السودانية وتخليصها من أثر الآيديولوجيا الإسلامية، وبرامج ​الحركة الإسلامية​ ونفوذها، وخدمة مصالح السودان السياسية والاقتصادية، والاستفادة من الخبرات الروسية في استخراج الغاز الطبيعي الذي يملك منه السودان احتياطياً كبيراً.

ووصف المهدي عبر "​الشرق الأوسط​"، موقف البشير من أزمة ​سوريا​ بـ"العقلاني والعملي"، والنابع عن خوف من تجربة انهيار الدولة في ​ليبيا​ وما خلقه من فوضى، لذا يتمسك بأهمية الوصول لتسوية، تحافظ على الدولة، وتخلق التغيير في الوقت ذاته، ورأى أن هذا الموقف لن يؤثر على تحالف السودان في ​عاصفة الحزم​، وأكد استمرار موقف ​الخرطوم​ الداعم لقوات ​التحالف العربي​ لاسترداد الشرعية في ​اليمن​ إلى حين الوصول إلى تسوية. كما أشار إلى أن مصالح السودان لا تتعارض مع "التطبيع مع ​إسرائيل​" وتؤيد في الوقت نفسه الحقوق الفلسطينية.