رأى تلفزيون nbn في مقدمة نشرة أخبار السابعة ، ان الملف اليمني يطفو على سطح التطورات التي تعصف بالمشهد الإقليمي، وبينما كان الجميع يترقب فصول انقلاب الرئيس السابق ​علي عبدالله صالح​ على حليف الأمس ومسارعةِ التحالف الذي تقوده ​السعودية​ إلى احتضانه، عَاجَلَهُم صاروخ مجنّح من طراز (كروز) أطلقته القوة الصاروخية اليمنية على ​أبو ظبي​ ووصفته ​حركة أنصار الله​ بأنه رسالة عسكرية وسياسية للتحالف لكي يعيد حساباته تجاه اليمن،لكن ​الإمارات​ نفت حصول الواقعة.

وفي ظل كل هذا الاحتقان كانت ثمة فسحة وساطة عُمانية تقضي بتهدئة ​الحوثيين​ وتأمين خروج آمن لصالح، الحديث عن هذه الوساطة ترافق مع إعلان حزب صالح - المؤتمر الشعبي العام - ترحيبه بأي جهود توحد الصف الداخلي وتزيل أسباب التوتر القائم، وعلى إيقاع التطورات الإقليمية عموماً واليمنية خصوصاً تسير قافلة ترتيب البيت الداخلي اللبناني بخطى ثابتة بحيث يرجح أن يعقد ​مجلس الوزراء​ جلسة بعد غد الثلاثاء تـُتَوِّجُ تَبَنّي صيغةِ حلّ المسائل الخلافية مثل النأي بالنفس.

وإذا كانت الدعوة إلى الوزراء لم توجه بعد، فإن الجلسة لا بد منعقدة قبل الجمعة المقبل، موعد انعقاد اجتماع ​مجموعة الدعم الدولية للبنان​ في ​باريس​.