توجّه النائب السابق ​اميل لحود​ "بالتهنئة الى وزير الخارجيّة السعودي ​عادل الجبير​ على تثبيت قدميه على رأس دبلوماسيّة النظام السعودي وكرأس حربة في مواجهة لبنان، بعد أن خرج الوزير ​ثامر السبهان​ من الدور الأخير بلا أسنان، وبلا حسابه على "تويتر" الذي يبدو أنّه خُطف بعد حادثة اختطاف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

ولفت لحود في بيان الى أن "آخر ما صدّرته لنا مملكة الخير كان تصريح الجبير الذي، بعد أن تعرّضت دولته لسيادة لبنان، تعرّض هو لسيادته ​الاقتصاد​يّة عبر استهداف ​القطاع المصرفي​ العمود الفقري لهذا الاقتصاد، وقد استُتبع هذا التهديد بتحليق للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانيّة وكأنّه لمؤازرة كلامه، وقد بات الإثنان في حالة تطبيع معلنة"، مشيرا الى أنه "في ظلِّ هذا الخطر الإسرائيلي الداهم والمستمرّ، والذي يضاف إليه خطر الصديق العدو السعودي المستجدّ، ترتفع أصواتٌ لبنانيّة تطالب بسحب سلاح ​حزب الله​، ولذلك ننتظر من جلسة ​مجلس الوزراء​ المقبلة، بدل صياغة العبارات التي تقيّد حزب الله، أن تشيد بإنجازاته وتحيّي شهداءه وتكرّم ذويهم".

وشدد على "أننا ننتظر من الجلسة الحكوميّة المرتقبة قراراً جريئاً ببدء التنسيق مع الحكومة السوريّة لعودة النازحين السوريّين الى بلدهم، نظراً لأهميّة هذه الخطوة على الصعيد الإنساني والاقتصادي وانعكاساته الإيجابيّة، وكلّ تأخير لصدور هذا القرار يُراكم من التأثير السلبي لهذا الملف، ويُبقي الباب مفتوحاً أمام التصريحات المغرضة من الجبير في الخارج وأيتام السبهان في الداخل".