أكد المسؤول الثقافي المركزي في ​حركة أمل​ المفتي ​الشيخ حسن عبدالله​ أن "كل من يستعمل خطابا إسلاميا يدعو إلى الفتنة بين المسلمين لا يمت إلى ​الإسلام​ بصلة سنيا كان او شيعياً ، ان هذا الكلام واضح وضوح ​الشمس​، نحن كمسلمين ننتمي إلى رسالة نبينا محمد، وأمرنا أن نحفظ بعضنا البعض".

وفي كلمة له خلال احتفال نظمته ​حركة امل​ في ​بعلبك​ بولادة الرسول اشار عبدالله الى انه "بالنسبة إلى ما جرى أخيرا نعتقد جميعا أن من انتصر هو ​لبنان​ عندما توحدت الجهود اللبنانية من أجل الحفاظ على ​مجلس الوزراء​، وكانت هناك أياد بيض للجميع، وانتصر لبنان عندما حافظ على هذه ​الحكومة​ وحافظ على سيادته ببقاء هذه الحكومة. من هنا نقول ليس المطلوب أن يتنازل أحد عن رؤيته السياسية لكن يجب أن يكون هناك مسلم أساسي هو الحفاظ على هذا الوطن لأنه وطن نهائي لجميع أبنائه. وهذا ما يجب أن تراعيه كل القيادات الحزبية والسياسية في لبنان، ولا يحق لأي كان أن يعتدي على الوطن بسيادته الجغرافية وبسيادته الدستورية"، مضيفا "لبنان استطاع أن يتجاوز أكبر معضلة ومجلس الوزراء اليوم على أبواب الانعقاد وهذا انتصار للبنان، ونأمل أن تسير أمور الناس بوتيرة إيجابية كما كانت عليه قبل الاستقالة، وان شاء الله تكون هناك لحمة وطنية تحفظ هذا الوطن الغالي لبنان".