اشارت مدرسة الجمهور في بيان أصدرته الى أنه "ومنذ الساعات الاولى على نشر الرسالة الموجهة الى أهل المدرسة بتاريخ الاول من كانون الاول 2017، دأبت بعض وسائل الاعلام في تحوير مضمون هذه الرسالة وفي جعل ادارة المدرسة تقول ما لم تقله قط وما يتنافى بشكل صارخ مع تقاليد المدرسة واعرافها، مشددة على أن "المتضررين من كلامها يحاولون الايحاء اننا نهدد التلامذة اذا لم يدفع الاهل الاقساط المدرسية أو أننا سنزيد بضعة ملايين الليرات عليها وما الى ذلك من تشويه للحقائق"، مؤكدة أن "هذه الطريقة في التعامل مع موضوع وطني بهذه الاهمية يدل اما على عن جهل في فهم اللغة الفرنسية أو عن نية مبيتة للقيام بحملة مضادة تقوم بها جهات للامعان بضرب القطاع الاهم في ​لبنان​ وبالتركيز تحديدا على ​المدارس الكاثوليكية​ لضرب العمود الفقري لوطننا".

ودعت المدرسة أصحاب الترجمات المغلوطة الى الرجوع فوراً عن خطتهم ونشر المضمون الفعلي للرسالة وسحب الترجمة المغلوطة من التداول.