حيّا الأمين العام لـ"حركة النضال ال​لبنان​ي العربي" ​فيصل الداوود​، "إنتفاضات الشعوب العربية، ونخصّ بالتحية شعبنا اللبناني الّذي عبّر رئيسه ​ميشال عون​ عن روح المقاومة في لبنان، ضدّ العدو الصهيوني ورفض تهويد ​القدس​"، لافتاً إلى أنّ "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ نقل صورة لبنان المقاوم، إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الّذين أظهروا عدم جدية في مواجهة القرار الأميركي، باستثناء باسيل الّذي استحقّ صفة الوزير العربي الوحيد المقاوم والمدافع عن ​فلسطين​، وسقوط النظام الرسمي العربي الّذي منعت سلطاته شعوبها من التحرّك ضدّ وعد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، إضافة إلى المجتمعات الدولية الحرة، الّتي هبّت للتضامن مع فلسطين وقدسها، الّتي حاول ترامب تجديد اغتصابها، ومنحها لليهود، الّتي ليست حقّاً لهم بل هي للفلسطينين أبناء الكنعانيين منذ آلاف السنين، وجاء اغيها ​اليهود​ طارئين غازين مستوطنين".

وأكّد الداوود في بيان، "أنّنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، الّذي لم يتوقّف نضاله، منذ أن قدمت العصابات الصهيونية إلى فلسطين في عشرينيات القرن الماضي، وهو لم يعد ينتظر الأنظمة العربية الّتي باعت قضيته، ولا أي فصيل فلسطيني قدّم التنازلات، بل هو في انتفاضاته المتكرّرة ولجوئه إلى السلاح واستخدامه الصواريخ، إنّما يسير نحو تحرير فلسطين، كلّ فلسطين"، مركّزاً على أنّ "الكيان الصهيوني المصطنع الّذي نشأ ب​وعد بلفور​، لن يبق مع وعد ترامب".