ناشدت مفوضية ​الأمم المتحدة​ العليا لشؤون اللاجئين دول العالم "استقبال 1300 مهاجر أغلبهم أفارقة تقطعت بهم السبل في ​ليبيا​ وتعرض كثيرون منهم لمعاملة سيئة خلال احتجازهم في ظروف معيشية صعبة".

واشارت المفوضية الى أن "​النيجر​ وافقت على أن تستضيف مؤقتا الأكثر عرضة للخطر ومنهم أطفال لا يرافقهم ذووهم وأمهات وحيدات مع أطفالهن انتظارا لاستكمال إجراءات إعادة توطينهم"، موضحةً انه "من أجل تلبية احتياجات الحماية الفورية ومعالجة حالات الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين سينقلون إلى النيجر تطلب المفوضية بشكل عاجل أماكن لإعادة توطين 1300 شخص".

كما ذكرت أنها "تعتزم إجلاء ما بين 700 و1300 شخص من ليبيا إلى النيجر بحلول نهاية كانون الثاني 2018 وطالبت بتوفير أماكن إعادة ​التوطين​ بحلول نهاية آذار"، لافتةً الى أن "دفعة أولى مكونة من 25 لاجئا من إريتريا و​إثيوبيا​ و​السودان​ نُقلت من ليبيا إلى النيجر الشهر الماضي".

وتجدر الاشارة الى أنه زاد عدد المحتجزين بعد أن توقف إلى حد كبير إبحار زوارق اللاجئين من صبراته في طريقها إلى ​أوروبا​ هذا العام.