أكدت قناة الـNBN في مقدمتها، أن "فلسطين هي البوصلة و​القدس​ هي العنوان الحي دائماً، لا يطمسه استهداف حتى لو كان على شكل اعتداء تهويدي، عليه بصمات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، معتبرةً أن "ولأنها القدس فإن الغليان الشعبي المتأجج دفاعاً عنها، لا تنطفىء جذوته وتستمر تجلياته مسيراتٍ وتظاهراتٍ حول العالم ومواجهاتٍ بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال على شكل انتفاضة ثالثة".

وذكرت القناة أن "محلياً، تستعد الحكومة لتفعيل إنتاجيتها مجدداً إنطلاقاً من جلسة تعقدها بعد غد في قصر بعبدا بجدول أعمال متخم بأكثر من مئة وأربعين بنداً قابلة للزيادة، أبرزها عرض ​وزارة الطاقة​ منح رخصتين بتروليتين حصريتين بموجب اتفاقيتي استكشاف وإنتاج في الرقعتين أربعة وتسعة وتعيين محافظين لجبل لبنان والبقاع"، لافتةًً الى أن "المشهد الحكومي يرصده المراقبون من باب العلاقات المستجدة بين بعض مكوناته السياسية ولا سيما بعد المواقف النارية التي أطلقها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووعد فيها بأنه سيبق البحصة الكبيرة بوجه من طعنوه في الظهر خلال أزمته الأخيرة، وذلك خلال إطلالة تلفزيونية الخميس".

وأوضحت أنه "على المستوى البرلماني، حضر الملف النفطي اليوم في اجتماع اللجان النيابية المشتركة التي عكفت على درس أربعة اقتراحات قوانين في هذا الشأن"، مشيرةً الى أنه "تم خلال الجلسة تشكيل ثلاث لجان فرعية مهمتها متابعة هذه الاقتراحات على أمل إقرارها في اللجان قبل انقضاء كانون الثاني المقبل وفق ما أعلن النائب ​محمد قباني​".

ونوهت القناة الى أن "التعاون بين الحكومة و​المجلس النيابي​ في هذا الشأن مطلوب بحسب ما أوضح وزير المال ​علي حسن خليل​ قائلاً انه يمكن ان نشرع باقتراحات قوانين من الحكومة أو من المجلس".

كما تطرقت القناة الى "فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بصحة المواطن، أبطالها من مافيا استيراد وتصنيع وتسويق مشروبات الطاقة الممزوجة بالكحول، في ضرب واضح وصريح في عرض الحائط للقرارات الصادرة عن وزارتي الصحة والاقتصاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام"، متسائلةً "فمن يحمي المستهلك من هذه المافيا وأين الوزارات والادارات الرسمية؟ وأين ​حماية المستهلك​"؟

وشددت على أنها "ستتابع هذه القضية وستمشف للرأي العام تفاصيلها عبر سلسلة تقارير خاصة لعلّ هناك من يتحرك".