أشار شقيق المعتقل اللبناني في فرنسا جورج عبدالله، روبير عبدالله، في حديث لوكالة "فرانس برس"، إلى "أننا سعداء بالقرار الفرنسي، ولم نتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه حرًا بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة"، وذلك بعد قرار فرنسي بالإفراج عن جورج عبدالله.
وأضاف "لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والاسرائيلية".
وقرر القضاء الفرنسي الإفراج عن جورج عبدالله في 25 تموز الحالي، وذلك بعد اعتقال دام 41 عامًا.
وأشار محامي الدفاع عن عبدالله جان لوي شالانسيه، في تصريح لقناة الميادين خلال إعلانه عن الخبر، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ضغطت لعرقلة المسار القانوني للإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله".
وحُكم على جورج إبراهيم عبدالله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982، حيث أصبح عبدالله أقدم سجين في السجون الفرنسية.