أشار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في تصريح بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى إلى ان "اللقاء مع سماحته دار حول مجموعة من الأمور، وعلى رأس هذه الأمور الجريمة الكبيرة بحق فلسطين فيما يتعلق بنقل السفارة الأميركية الى القدس، ربما تكون هذه ضارة نافعة اذا ما استفدنا منها، وبالتالي يتحرك الرأي العام العربي بمظاهرات يعبر فيها عن رأيه بهذا الموضوع، وتحركت الأنظمة العربية أيضا لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بهذا الأمر على اقل تقدير، لا تقف هذه الأنظمة مكتوفة الأيدي، ربما يكون ليس مؤتمر قمة استثنائي، بل مؤتمر مفتوح حتى يتم التراجع عن القرار الأميركي السيء، ولجنة القدس في المغرب أيضا من المفروض أن يكون عندها اجتماع مفتوح لمتابعة هذه القضية، واتخاذ مواقف من أميركا مقابل قرارها الجائر، فالمطلوب على اقل تقدير وبالحد الأدنى في لبنان مثلا ان تستدعى وتبلغ السفيرة الأمريكية استنكارنا لهذا الموضوع؛ وبعض الدول العربية الثانية، لا استطيع ان أقول عليها قطع العلاقات مع أميركا دفعة واحدة، لكن على الأقل ان تتخذ ما يعبر عن الموقف العربي الرسمي والشعبي في هذا الوضع".
وأضاف "اكدنا ان انعقاد قمة إسلامية – مسيحية في بكركي لمتابعة الوضع المتعلق بالقدس هو خطوة مهمة في وحدة موقف رؤساء الطوائف لدعم القضية الفلسطينية وللتضامن مع المقدسيين وللتأكيد ان القدس عاصمة فلسطين المحتلة، ونقدر تقديرا عاليا ونجل ونحترم مواقفهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني، وبيان القمة الروحية الإسلامية المسيحية يعبر عن وجدان وضمير كل اللبنانيين".