ردد البعض في ​البيئة​ القريبة من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ كلاماً مفاده أنّ الرجل لم يتراجع عن قول ما سيقوله. وسيأتي اليوم الذي يبوح فيه بكل شيء. فهناك كلام كثير في هذا المجال.

ولفت هؤلاء في حديث إلى "الجمهورية" إلى انه "عندما أعلن الحريري أنه سيبقّ البحصة، لم يحدِّد موعداً لذلك. لكنّ إعلان "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أنّ المقابلة معه ستجرى يوم الخميس 21 الجاري، أوحى بأنّ الموعد منسَّقٌ معه، وهذا ليس حقيقة الأمر".

ورأى البعض أنّ الاتصالات والمراجعات التي جرت مع الحريري، منذ إعلانه الشهير عن "بقّ البحصة"، دفعته إلى التريّث أو التروّي، انطلاقاً من مبدأ أن لا شيءَ مجانياً في السياسة، وأنّ كل خطوة يجب أن تُحسَب فيها الأرباح والخسائر.