عبّرت مصادر سياسية عن أسفها الشديد لكون الأزمة الأخيرة التي دخلتها البلاد مع اعلان رئيس الحكومة استقالته، قبل العودة عنها، "وجهت ضربة قاضية للاصلاحات التي كانت تبحثها اللجنة الوزارية المختصة وعلى رأسها ​البطاقة البيومترية​". وأضافت المصادر: "مرة جديدة تنجح هذه الطبقة السياسية بالاستهزاء باللبنانيين من خلال التمديد الأخير الذي تم بحجة اعداد هذه البطاقة، فاذا بنا نتجه لانتخابات في أيار وفق الأسس القديمة".