نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا بعنوان "المهاجرون ​المسلمون​ وراء تفشي ظاهرة معاداة السامية"، مشيرة الى أن "​المهاجرين​ الذين دخلوا ​أوروبا​ خلال الأعوام الماضية تربوا في المدارس على أن ​إسرائيل​ كيان غير قانوني ودولة غير معترف بها وأن ​اليهود​ صهاينة وأعداء، وكل هذه الأمور التي ساهمت في تشكيل شخصية هؤلاء وتمنعهم من العيش في المجتمعات الأوروبية جنبا إلى جنب مع اليهود".

وذكرت بـ"عدة حوادث هاجم خلال ها المهاجرون في عدة دول أوروبية اليهود وأحرقوا بعض المتاجر الخاصة بهم ليخلص إلى فكرة أن اليهود الذين رقوا للمهاجرين السوريين كانوا ضحايا لهؤلاء المهاجرين"، لافتة الى أن "الدول التي استضافت أعدادا أكبر من المهاجرين أصبحت تعاني بشكل أكبر من ظاهرة معاداة السامية وخاصة ​ألمانيا​ و​السويد​، وألمانيا والسويد عوقبتا على كرمهما مع المهاجرين".