أكد عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​اميل رحمة​، "ان اللبنانيين يتوحدون لأن المصيبة تجمع والا تكون هذه الوحدة متخلخلة"، مشيرا الى "ان ما حصل في أزمة حجز حرية رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ليس سهلا ولكن يجب ان لا نتوحد فقط على الأحزان بل ايضا علينا التوحد بالأفراح وعن قناعة وبنظرة للمستقبل".

ولفت في حديث تلفزيوني، الى "ان كل فالأفرقاء يجترحون اجتهادات لصالحهم مبينة اما على الأعراف او على الميثاق او على ​الدستور​"، معتبرا ان ما قام به رئيس الحكومة سعد الحريري بعد الافراج عنه تجاه ربط النزاع مع حزب الله هو بطولي، ولو كان هناك غيره على رئاسة الحكومة لكان فعل أكثر من ذلك"، ورأى من جهة أخرى انه اذا اردنا ​محاربة الفساد​ في لبنان فالقاضي هو المعني الرئيسي وعلينا جميعا دعمه والافتخار بالمثول امامه سائلا لماذا يرفض بعض الاعلاميين المثول امام ​القضاء​، ف​قانون الاعلام​ معروف في هذا الاطار من ناحية القدح والذم والقاضي ينظر بالقضية ويعطي كل ذي حق حقه والمسار الذي اتخذته قضية مرسال غانم هو في غير محله".

ورأى رحمة من جهة أخرى "ان الغضب بمواجهة العدو الاسرائيلي صحيح انه اسلامي والمسيحيون مقصرون في هذا الاطار، وهناك سببان لذلك اولا ليس هناك من رصد مسيحي دائم لهذه القضية في مقابل رصد اسلامي دائم"، ولكنه أكد "ان الطرح المسيحي بأن ​القدس​ عالمية يجب تعميمه والاستفادة منه، فهذه الاصطلاحات يجب على المسلم تبنيها لإعطاء قضية القدس بعدها الحقيقي"، وأكد الى ان الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​، لا ينسى دوما ان يذكر بأن ​المسيحية​ معنية كما الإسلام بالقدس كما بالقضية الفلسطينية، وهذا اداء مفيد جدا للقضية"، وشدد على "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هذا رأيه بالقضية الفلسطينية بالأساس منذ كان ظابطا في الجيش وهو مشرقي النزعة وهي قضية حق بالنسبة له، فأعطى رأس الدولة هذه الدفعة"، مذكرا بأن "معظم الرؤساء في لبنان ساروا على هذا النحو بالاضافة الى البطاركة الموارنة كالبطرك هازيم والبطرك عريضة وهذا الأخير سمي بطرك العرب بسبب مواقفه المتقدمة في الدفاع عن فلسطين، وشدد رحمة على ان إيران أثبتت انها لا تفكر مذهبيا وهذا واضح من خلال بتبنيها القضية المركزية التي أصبحت عالمية اليوم، القضية الفلسطينية".