أكدت مصادر "الديار" ان رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ متمسّك بموقفه من منح أقدمية سنة لضباط دورة 1994، لما تسبّبه من ضرر واساءة للتوزيع الطائفي ل​ضباط الجيش​، والأهم تخطي صلاحيات الممثل الشيعي في الحكومة بشخص وزير المالية ​علي حسن خليل​ المخوّل بموجب ​الدستور​ التوقيع على المراسيم التي ترتب اعباء مالية على ​الدولة اللبنانية​ وبالتالي، محاولة لحصر "السلطة" في الحكومة في ثنائية مسيحية - سنية.

واشارت المصادر الى ان ​ترقية ضباط​ دورة 1994 سيرتب اعباء مالية على الدولة بترقية هؤلاء الى رتب اعلى، باعتبار ان أقدمية سنة هي شرعية، واصبحت امر دستوري واقع، رغم ان مرسوم الاقدمية لم يصبح نافذاً بعد.