أعلنت إذاعة "أر تي ال" الفرنسية أن "هناك زيادة ملحوظة في الشكاوى المقدمة ضد عنف رجال الشرطة والدرك في منطقة سين سان دوني بنسبة الثلث هذا العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى الفيديو الذي تم تداوله في بداية العام عن الشاب الأسمر ثيو الذي تعرض للتعذيب والإيذاء من قبل 4 شرطيين".

وأوضحت الاذاعة أن "عدد القضايا التي وصلت إلى النيابة العامة هذا العام، هو 315 مقابل 241 قضية في العام الماضي، ولكن العديد من الشكاوى لا تنجح، لعدم وجود أدلة كافية".

وتجدر الاشارة الى أن تقرير لمعهد "كازو- شارل" المتخصص في الدراسات الأمنية، كان قد ذكر أنه "يتورط سنويا ما بين 1200 و1400 شخص مسؤولين عن السلطة العامة في حالات العنف المحالة إلى المحاكم، ولكن في نهاية المطاف هناك حوالى خمسين شخصا فقط يتم إدانته"، موضحاً أنه "في ثلث الحالات تقريبا، ينفذ مكتب المدعي العام تدابير بديلة للملاحقة القضائية، ويمكن أن يكون التدبير دون استمرار أو غير مكاني يتدخل أثناء التحقيق".