أعلن الرئيس الكوري الشمالي ​كيم جونغ أون​، أن "بلاده أصبحت دولة استراتيجية قادرة على تشكيل تهديد نووي جوهري للولايات المتحدة الأميركية".

وأكد كيم، في تصريح له، أنه "لا يمكن لأحد أن ينكر كيان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، معتبراً أن "القوة النووية السريعة لتطور لبلاده تشكل نفوذا كبيرا على المجتمع الدولي".

كما لفت الى أنه "على الرغم من أن التحديات الخطيرة التي تواجهنا لا يمكن التغاضي عنها، فإننا لا نشعر بخيبة أمل ولا نخاف منهم، ولكننا متفائلون بشأن تقدم ثورتنا في ظل هذا الوضع".

وتجدر الاشارة الى أن تصريحات كيم تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه ​كوريا الشمالية​ الشهر الماضي، أنها أكملت تسليحها النووي، بعد إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، تدعى أنه يمكن أن يضع البر الرئيسي للولايات المتحدة في نطاقه.