أعلن وزير الخارجية الأميركي ​ريكس تيلرسون​ أن "قرار ​مجلس الأمن الدولي​ حول عودة الإرهابيين من مناطق النزاع جاء في وقته تماما".

وأوضح تيليرسون أن "القرار جاء في الوقت المناسب للغاية خاصة على خلفية انهيار الخلافة المزعومة التي أعلنها تنظيم "داعش" واندفاع المسلحين الإرهابيين لتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم".

وأكد أن "القرار يتطلب من جميع الدول الأعضاء في ​الأمم المتحدة​، استخدام برامج التحقق من الركاب من أجل منع تسرب المسلحين وتنقلهم في جميع أنحاء العالم. كما يتطلب القرار جمع البيانات البيومترية ووضع قوائم بالإرهابيين وبالذين يشتبه بضلوعهم في الإرهاب، بما في ذلك المقاتلون الأجانب، ويدعو إلى زيادة معايير أمن الطيران وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء حول ​مكافحة الإرهاب​".

ورأى أن "هذه التدابير ستكون بالغة الأهمية لمنع حركة وتنقل مسلحي داعش و​الجماعات الإرهابية​ الأخرى".