علق الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ على إعلان نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفسطينية في لبنان، قائلا: "مع تقديري لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ و​السرايا الحكومية​ لا أقبل ولن أعترف أن عدد الإخوة ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان 174 ألفا فقط. عندما أترأس أنا لجنة الإحصاءات سأعترف بها. حدود مفتوحة ومرسوم تجنس أكتع وحروب وإحصاءات".

وأضاف أبو فاضل: "سياسيو المصالح، لن نسكت والضرورات لا تبيح المحظورات"، معتبرا أن "هذه "الخزعبلات" المخالفة لمقدمة الدستور والتي تستسيغ اللعب بالارقام وخاصة في موضوع الاخوة اللاجئين الفلسطيننيين أو غيرهم، هي خطأ كبير أقدمت عليه لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني".

ولفت الى أنه "مع تقدرينا لرئيس وأعضاء هذه اللجنة، يجب أن تكون هذه اللجنة برئاسة مسيحي مداورة مع مسلم لكي تكون الامور بعيدة عن الطائفية والمذهبية، والا سنطعن أمام المراجع القانونية والقضائية والدستورية بقانونية هذه اللجنة ودفعها رئيس الحكومة تبني هذه الارقام والضئيلة نسبة لعدد الاخوة الفلسطنيين الذين عددهم أكثر بثلاثة مرات"، مشددا على أن "هذه الارقام غير صحيحة ووهمية".