أكد الوزير السابق ​زياد بارود​ أن "​الشباب​ الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و29 سنة ليس لديهم موقف تصويتي واضح في الانتخابات النيابية المقبلة ما يعني انهم يشكلون علامة استفهام للسياسيين"، مشيرا الى انه "لديهم حرية اكبر بالتصويت لانهم ليسوا جزءً من رواسب الحرب اللبنانية"، لافتا الى أنه "في هذه الانتخابات التي تعتمد على النسبية سيكون هناك الكثير من المفاجآت".

وذكر بارود، في حديث تلفزيوني، أنه "لا يجب أن ننسى ان قسماً من هذه الفئة الشبابية هم من الحزبيين وقسما آخر لا ينتخب، اضافة الى أن بعضا من هؤلاء الشباب هم خارج البلد لذلك نسبة التأثير تخف بهذه الحالات".