أكد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية ​علي حيدر​، أن "مسار المصالحات سيشهد تطورات مهمة خلال العام المقبل عبر إنجاز مصالحات على نطاق واسع"، مشيراً الى أنه "لا خيار أمام مناطق تخفيف التوتر سوى الانضمام إلى خارطة المصالحات المحلية".

ولفت حيدر، خلال لقائه القائم بالأعمال في سفارة ​الصين​ الشعبية بدمشق، ماشيوي ليانغ، إلى أنّ "تلازم مساري محاربة ​الإرهاب​ وإنجاز المصالحات المحلية هيّأ الظروف للبدء بمشروع إعادة الإعمار مع ما تشهده ​سوريا​ من هجرة معاكسة بعودة أبنائها المهجرين قسريا من قراهم وبلداتهم نتيجة الإرهاب وفشل الدول الإقليمية والدولية باستثمارهم كملفات إنسانية للابتزاز السياسي".

ونوّه بـ"دور الصين في دعم الملفات المتعلقة بالمصالحات المحلية والإنسانية وموقفها المشرف في المحافل الدولية الذي عزز القانون الدولي وحمى مبادئه من الهيمنة الغربية والأميركية".