بيّن السفير الروسي لدى ​الفاتيكان​، ألكسندر أفدييف، أنّ "​روسيا​ والفاتيكان يؤيّدان الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، ويريان أنّ إيجاد الحلول يكون فقط عن طريق عملية المحادثات والحوار".

وأوضح أفدييف في حديث صحافي، أنّ "في أيلول عام 2013، عندما عقد مؤتمر قمة مجموعة العشرين في ​بطرسبورغ​ الّذي ترأسته روسيا، وجّه ​البابا فرنسيس​ رسالة إلى الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، يدعو فيها دول العشرين لإيجاد حلّ سلمي للأزمة السورية"، منوّهاً إلى أنّه "يجب التأكيد على أنّ الفاتيكان دعم جهود روسيا في تحرير ​سوريا​ من مسلّحي التنظيم الإرهابي "داعش"، وفي أحد تصريحات بابا الفاتيكان وردت عبارة غير معتادة تماماً لخطاب الفاتيكان، أنّه في حال أنّ مواجهة "داعش " تحتاج لاتخاذ إجراءات عسكرية، فهو يؤيد ذلك".

وأشار إلى أنّ "الشيء الوحيد الّذي يمكن استخدام الوسائل العسكرية فيه، وهنا الفاتيكان يدعم بصمت هذه الوسائل، في حال كانت ضدّ التطرّف والمتعصّبين الدينيين".