أعرب رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ عن أمله بـ"أن يحمل العام القادم الى ​لبنان​ واللبنانيين الأمل بغد أفضل، لا سيما بعد الأزمات السياسية والأمنية الإقتصادية التي عصفت به خلال العام المنصرم، الا أن القضاء على ​الإرهاب​ في الجرود كان العنوان الأبرز والتطور الأهم الذي حققه لبنان في العام الفائت بفضل تضافر الجهود عبر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومن هنا ندعو الى الإعتصام بحبل هذه الثلاثية الميثاقية لأنها تشكل حبل النجاة للبنان وأبنائه".

كما دعا الى "إيجاد الحلول ​الدستور​ية والميثاقية لأزمة "مرسوم ترقية ضباط دورة 94"، وإخراج البلاد من دوامة المراوحة من خلال اللجوء الى القوانين والدستور الذي يكفل إعطاء كل ذي حق حقه، وتجنيب البلاد الدخول مجدداً في عنق الأزمة، خصوصاً وأن الأوضاع على مختلف المستويات تحتاج الى بذل الجهود للنهوض بالبلد والخروج من السجالات التي تعزز الشرخ والإنقسام بين اللبنانيين".

من جهة ثانية، أشار ذبيان الى "الأحداث التي تشهدها الجمهورية الإسلامية في ​إيران​، تندرج في سياق محاولة العبث بالساحة الداخلية لإحدى ركائز محور المقاومة الذي سطر على مر العام المنصرم الإنجازات الميدانية، والتي تكللت بالقضاء على البؤر الإرهابية ل​تنظيم داعش​ في ​سوريا​ و​العراق​، وبالتالي وجد داعمو مشروع "​الربيع العربي​" أنفسهم بحاجة الى تعويض خسائرهم فلجأوا الى إشعال فتيل الازمة في إيران، لكن إيران الثورة بقيادة المرشد الأعلى سماحة الإمام ​علي الخامنئي​، أقوى وأصلب من أن تنال منها هذه المؤامرات والمخططات الشاذة ومصير هذه التحركات التي يحاولون إعطائها لصبغة المطلبية والمعيشية الفشل المحتوم لأنه مبنية على باطل، وكل ما بني على باطل مصيره الزوال".