أكّد عضو اللجنة المركزية لـ"​حركة فتح​"، ​عزام الأحمد​، أنّ"الجانب الفلسطيني يخوض معركة سياسية مع ​الولايات المتحدة الأميركية​، ولن يقبل بها شريكاً في عملية السلام قبل أن تتراجع عن إعلانها حول ​القدس​"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ هدّد اليوم بقطع أموال المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية، ونحن نقول له إنّ كلّ أموال الدنيا لن تجعلنا نرضخ".

ولفت الأحمد، خلال لقاء مع وفد طلابي أميركي من جامعة برين ستون الأميركية، إلى أنّ "ترامب خرج عن القرارات الدولية الّتي تعترف بحل الدولتين، عبر إعلانه القدس عاصمة ل​إسرائيل​، وأنّ الإدارة الأميركية وافقت على خطّة خارطة الطريق عام 2003، وساهمت في صياغتها وأقرها ​مجلس الأمن الدولي​ في قراره رقم 1515، لكنّ ترامب عبر إعلانه الأخير حول القدس أعلن تراجع الإدارة الأميركية عن ذلك، وبالتالي التخلّي عن حل الدولتين".

وشدّد على أنّ "القيادة الفلسطينية لن تساوم في قضية القدس، كما لن تتخلّى عن رعاية أسر الشهداء والجرحى، ولن تقبل الوصاية من أحد على قرارها".