أعلن الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، خلال مؤتمر صحفي في قصر الإيليزيه، "أنّنا سنقوم قريباً بطرح نصّ قانون جديد يسمح لنا بمحاربة نشر المعلومات الخاطئة، خاصّة خلال الفترات الإنتخابية"، موضحاً أنّ "بعض المواقع على ​الإنترنت​ تحاول أن تمسّ بديمقراطيتنا، وهناك وسائل إعلامية تعمل على نشر المعلومات الخاطئة".

وأشار ماكرون، إلى أنّه "إذا كنّا نريد حماية ديمقراطيتنا الليبيرالية، يجب أن تكون قوانيننا وقواعدنا قوية"، مشدّداً على "ضرورة حماية كلّ الصحافيين أينما تواجدوا في العالم"، منوّهاً إلى "أنّنا سنؤمّن حماية صحافيينا أينما وجدوا، لقد واجهنا تحديَين مع ​تركيا​ عام 2017 بعد أن اعتقلت السلطات صحفيين فرنسيين، وبعد حوار مع أنقرة استطعنا إطلاق سراحهما".

ورأى أنّ "حرية الصحافة أصبحت هشة مع ازدياد التهديدات والتحديات"، مشيراً إلى أنّ "وضع الصحافة في بعض الدول الأوروبية يتدهور وحرية الصحافة أصبحت هشة"، محذّراً من المعلومات الخاطئة والمزيفة الّتي قد تنشرها بعض المواقع أو وسائل الإعلام ممّا يهدّد الديمقراطية في ​فرنسا​".