أعلن الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، "أنّنا لم نشارك في الضّربات الإسرائيليّة على ​إيران​"، مشيرًا إلى أنّ الأخيرة "خصّبت اليورانيوم بدرجة تزيد أربعين ضعفًا عن المسموح به".

ولفت في مؤتمر صحافي، إلى "أنّنا نعمل لتحقيق الأمن والسّلام في الشرق الأوسط"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران أسلحةً نوويّة". ​​وأوضح أنّ "المعلومات الّتي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النّووي مقلقة".

وكشف ماكرون عن تأجيل المؤتمر الدّولي بشأن حلّ الدّولتين الّذي كان من المقرّر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل برئاسة فرنسا والسّعوديّة، مركّزًا على أنّه "على الرّغم من أنّنا مضطرّون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستيّة وأمنيّة، إلّا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، ومشدّدًا على أنّ ذلك "لا يجب أن يشكّك بتصميمنا على الدّفع قُدمًا بحل الدّولتَين".

وأعلن أنّه "أيًّا تكن الظّروف، أنا مصمّم على الاعتراف بدولة فلسطين"، مبيّنًا أنّه "قرار سيادي". وفسّر أنّ "الهدف هو دولة فلسطينيّة منزوعة السّلاح، تعترف بوجود إسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دوليّة لتحقيق الاستقرار. إنّه شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".