نوّه مفوّض الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​رامي الريس​، إلى أنّ "في كلّ مرّة يحصل خلاف بين بعبدا وعين التينة، يكون "​حزب الله​" محرجاً. ولا بدّ في أن يسلك ملف مرسوم ترقية ​دورة ضباط 1994​ مساره للحلّ، ولو طال الوقت"، مشيراً إلى أنّ "من الواضح أنّ رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لن يتراجع عن موقفه".

وشدّد الريس، في حديث تلفزيوني، على أنّ "الأهمّ أن نعود إلى ​إتفاق الطائف​، ونحن نرى أنّ هناك مسّاً في الطائف في عدد من الأماكن، ولا مصلحة لأحد بضربه لأنّه وُلد بلحظة تفاهم دولي كبير، وساهم بإنهاء الحرب، وأعاد توزيع السلطة على أسس جديدة"، مؤكّداً أنّ "الدخول في محاولة لتفريغ الطائف من مضمونه، ستعيد توليد إضطرابات سياسية".

ولفت إلى أنّ "من حقّ اللبنانيين أن يختاروا ممثّلين جدد، وهناك قانون إنتخابات عجائبي أصبح أمراً واقعاً، والماكينات الإنتخابية بدأت بعملها"، مركّزاً على أنّه "ليس سرّاً أنّنا قريبون جدّاً في التحالف مع "​تيار المستقبل​""، مشيراً إلى أنّ "​التسوية الرئاسية​ أعادت خلق الأوراق، وتفاهم معراب أيضاً"، موضحاً أنّ "كلّ القوى الساسياسية متريّثة بعض السيء في التحالفات الإنتخابية".

وبيّن الريس، أنّ ""​التيار الوطني الحر​" له حيثيّته، ونحن حريصون على العلاقات الجيّدة مع جميع الأفرقاء السياسيين"، مبيّناً أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد فيه عدد من المطبّات الّتي لن تظهر مفاعيلها إلى عند العملية الإنتخابية، وهو صيغ على عجل".