أكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​ ان "حل الخلافات مهما كان نوعها لا يكون عبر المنابر او السجالات الاعلامية انما بالحوار الهادىء وبالتزام ​الدستور​ والميثاق الوطني".

ورأى السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا ان "لا يمكن ان يحكم ​لبنان​ باستقواء فريق على آخر او بعزل اي مكون ولاي طائفة انتمى فمنطق الاكثرية او الاقلية ومنطق الغلبة قد سقط الى غير رجعة بعد معاناة وازمات وحروب اهلية".

وشدد على ان "من مقتضيات الاصلاح والتغيير ارتفاع عقلية الحكم الى مستوى المسؤولية الوطنية والاحتكام الى المؤسسات بعيداً من مفهوم الاستئثار او التهميش".

ونبه من "خطورة ما يحكى عن عودة التوظيفات في بعض المرافق العامة وفقاً لمعايير الواسطة والمحسوبيات واستبعاد اصحاب ​الكفاءات​ فالوطن ليس مزرعة لاصحاب النفوذ الطائفي والسياسي بينما المطلوب انصاف ​الشباب​ في كل لبنان ومنحهم فرص نيل الوظائف وفق المقدرات العلمية والمهنية التي يمتلكونها".

وفي الشأن ال​ايران​ي رأى السيد فضل الله ان "ما يجري في ايران ان التظاهر والمطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية ظاهرة صحية ويعطي حيوية للنظام الاسلامي الذي استجاب لمطالب شعبه ويؤدي الى تفاعل الشارع مع السلطة"، لكنه ندد بـ"المندسين وعناصر الفتنة والتخريب التي حاولت تخريب المنشآت العامة والاسلامية والمراقد المقدسة وزرع الفتنة والتحريض وهذه الممارسات االمرفوضة والمدانة هي نتيجة لاصابع صهيونية واميركية تريد تدمير ايران و​الثورة الاسلامية​ واضعاف دورها كداعم للقضية الفلسطينية ولقوى المقاومة والتحرر في المنطقة".