أكدت جبهة العمل ​الاسلام​ي في لبنان "عدم أحقية ومشروعيّة التدخل الأميركي الخارجي في شؤون الدول"، معتبرة أنّ "دعوة إدارة الشر الأميركية برئاسة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ عقد اجتماع طارئ ل​مجلس الأمن الدولي​ من أجل بحث الأوضاع الداخلية في ​إيران​ هي دعوة سافرة تهدف إلى مزيد من فرض العقوبات وتشديد الحصار الاقتصادي الظالم ضد الجمهورية الاسلامية عدا عن كون ترامب كشف عن تدخله هو والصهاينة وبعض ​دول الخليج​ في الأحداث الأخيرة التي جرت في إيران من أجل زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في محاولة بائسة ويائسة لاسقاطها من الداخل عبر تحريك بعض العملاء والمأجورين الذين تم كشفهم بسرعة وتعريتهم وفضح هويتهم من خلال التصرف السريع والحكيم، ومن خلال التفاف الشعب الايراني الكبير حول قيادته وثقته بها في التعامل مع الأحداث المؤسفة وإفشال مخططات الأعداء".

وأشارت الجبهة إلى أنّ "مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الأخير وجّه صفعة قوية ومستحقة لسياسة ترامب الخارجية من خلال تأكيد أكثرية أعضائه على التزام إيران الكامل بتنفيذ بنود ​الاتفاق النووي​ وعدم تدخلها في شؤون الدول، وبالتالي فإنّ ما حدث في إيران هو شأن داخلي ولا يمثل تهديداً للمجتمع الدولي وهذا ما أزعج ترامب كثيراً اليوم ويعمل على الالتفاف على ذلك بشكل آحادي لفرض عقوبات جديدة على إيران الاسلام".