أوضحت مصادر قيادية في حركة "أمل" معنية بعمل ماكينات الحركة الانتخابية، ان الاجتماع المركزي للحركة وضع استراتيجيات عامة لعمل ​الماكينات الانتخابية​، ومن ثم جرى تشكيل لجان في كل دائرة برئاسة الشخص الذي عينته القيادة المركزية، وخلال الاشهر الماضية عملت هذه الماكينات كل في مجال دائرتها الانتخابية على جملة خطوات واجراءات تمهيداً للمعركة الانتخابية ومنها اجراء اتصالات بالقوى الحليفة في كل دائرة من الدوائر المعنية بهدف وضع الاسس الاولى لعمل الماكينات المشتركة بعد تظهير التحالفات وتسمية المرشحين للوائح التحالفية. كما جرى اعداد دورات لعدد كبير من الكوادر الحركيين والاصدقاء على كيفية ادارة المعركة الانتخابية بما يتناسب مع القانون الجديد، وما يتضمنه من تجربة جديدة بالنسبة للبنانيين.

ولفتت المصادر القيادية الحركية في حديث إلى "الأخبار" الى ان "مسألة التحالفات لا تزال قيد المتابعة والدرس ومن قبل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ومن يكلفه بهذا الملف"، مشيرة إلى ان "اللوائح التوافقية واسماء المرشحين لن يتم الاعلان عنهم قبل 45 يوما من موعد الانتخابات، وهو الامر الذي اشار اليه الرئيس بري مؤخراً، لكنها تقول ان التحالف مؤكد مع ​حزب الله​ في كل الدوائر المشتركة، حيث يتواجد مرشحون من الشيعة، وان هناك بداية اتصالات وبحث بهذا الموضوع انطلق مؤخراً، وكان باكورته لقاء بين وزير المال ​علي حسن خليل​ والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​ ​حسين الخليل​ الا ان هذا الموضوع لم يحسم وسيستمر مدار تشاور ونقاش في الاسابيع المقبلة، على ان يتم حسمه في نهاية هذه النقاشات في لقاء يعقد بين الرئيس بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.