أكدت "​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​" أنّ "لبنان محكوم بالتوافق وبالصيغة التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية ​الطائف​، وأنّ خلافات أهل الحكم أو اختلافاتهم في نظرتهم أو تفسيرهم للأمور والقضايا التي تهم الوطن ينبغي أن تكون تحت سقف القانون والدستور ولا يجوز إطلاقاً أن تنعكس تلك الخلافات سلباً على المواطن اللبناني بسبب المناكفات السياسية الحاصلة لأنّه يكفيه ما يعانيه من أزمات باتت مستدامة دون إيجاد معالجات لازمة لها، ومنها أزمات الماء والكهرباء والسير وملف ​النفايات​ وتعبيد الطرقات وإصلاح وردم الحفريات التي باتت تشكل عبئاً ثقيلاً جداً على السيارات، وكذلك ضرورة تنظيف مجاري ​الصرف الصحي​ بعدما أصبح فصل الشتاء يشكل كابوساً على المواطنين لعدم الإسراع في إنهاء التعهدات التي تركت الطرقات والشوارع تغمرها ​المياه​ وبالحفر التي فيها دون تزفيت".

وأشارت الجبهة إلى "أهمية استمرار التحركات التضامنية والنشاطات والوقفات الداعمة لانتفاضة ​القدس​ لما يشكّل ذلك من دعم معنوي للشعب الفلسطيني الأبي وقيمة سياسية وإعلامية ضاغطة".

ولفتت الجبهة إلى "مسألة المصالحة الفلسطينية وضرورة إجرائها عملياً وتنفيذها، وإلى أهمية وحدة الفصائل والعمل الفلسطيني المقاوم لمواجهة كل مشاريع ومؤامرات التسوية المذلة والمشروطة ولمنع العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحقيق مبتغاهم وتنفيذ مؤامراتهم الخبيثة التي أشعلت الشرارة في العالمين العربي والإسلامي وكانت سبباً رئيسياً في انتفاضة القدس المستمرة".