أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في ​لبنان​، في بيان له، أن "الصمود والمواجهة الأسطوريين اللتين يقدمهما ​الشعب الفلسطيني​ يفترضان أوسع التضامن والتحرك من الشعوب العربية والإسلامية، ويفرضان على القيادات الفلسطينية التوحد والتماسك، والتخلي عن الاتفاقيات المذلة مع العدو، وفي أولها اتفاقية "اوسلو"، والمفاوضات مع العدو".

واشار اللقاء إلى "رهان أميركي وغربي صهيوني ورجعي عربي على تحويل هذه الأحداث التي شهدتها بعض المدن في ​ايران​ إلى فرصة للنيل من صلابة وسلامة الموقف الإيراني المناهض للهيمنة الاستكبارية الصهيونية في المنطقة"، مشدداً على أن "إيران مستهدفة دائماً، لدورها الحاسم في بناء وتكوين قوة محور المقاومة وانتصاراته، وفي مجابهة الكيان الصهيوني".

كما اعتبر اللقاء أن "هذا الاستهداف المتعدد الأشكال والوجوه يفترض بمحور المقاومة، بعد إسقاط هذه المؤامرة بفضل وعي وحنكة الشعب الإيراني وقيادته، وضع خطة شاملة متعددة الوجوه إعلامياً وفكرياً وثقافياً، وخصوصاً أن التجارب أكدت أن القوة الاستعمارية والصهيونية وأدواتها التابعة لن تلقي سلاحها ومؤامراتها، ولن تتخلى عن خطة استهداف أحلام الشعوب بالتحرر والتقدم والاستقلال".