اعتبر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد ​محمد علي الحسيني​ ان "تصريح رئيس المجلس التنفيذي ل​حزب الله​ السيد ​هاشم صفي الدين​ الذي تناول فيه العروبة و​السعودية​، مردود الى صاحبه، وهو الخائن لعروبته وانتمائه القومي".

واضاف "من عجائب الدنيا ان ينبري عميل فارسي صغير باع عروبته بحفنة من الدولارات الايرانية ، لينتقد السعودية ويعتبرها خارجة عن العروبة . ولانه يعرف ان رائحة عمالته منتشرة في كل مكان ، ولان حجته في التهجم على الدولة العربية الكبرى ضعيفة وباهته ، لجأ الى اسلوب الضعفاء ، اي الشتائم والابتذال في الكلام".

واكد السيد الحسيني ان "السعودية ليست بحاجة لشهادة احد في دفاعها عن العروبة والاسلام ، فهي حصنهما، رغم انف صفي الدين وسائر عملاء الفرس في لبنان، وعلى عكس ما تزعم ابواق حزب الله الفارسي الانتماء والتمويل والتسليح، فان السعودية تدخلت في اليمن لانقاذ عروبته من الهجمة الايرانية الفارسية التي تكالبت على شعبه واطلقت عملائها الحوثيين الارهابيين الانقلابيين ليقضو على الدولة اليمنية تمهيدا لتفتيتها، ثم تحويلها الى امارات وجزء متنازعة يدير تناقضاتها الولي الفقيه من وكره في طهران".