اشار رئيس اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية ​المطران حنا رحمة​ إلى انه "إذا احتسَبنا الدرجات الست التي أقرَّتها السلسلة، فأدنى زيادة ستكون مليون ليرة ​لبنان​ية على قسط كلّ تلميذ"، معتبرا ان "التقسيط ليس حلّاً جذرياً، وكأنّه وسيلة فقط لتأخير موعدِ إقفال المؤسّسة التربوية من سنة إلى أخرى نتيجة الأوضاع التي تتخبّط فيهاط.

وفي حديث صحافي اوضح رحمة انه "اذا كان فعلاً مِن حقّ الأساتذة في الخاصة أخذُ الدّرجات السِتّ، نتمنّى الاعترافَ بذلك بصريح العبارة، ولتتكفَّل الدولة في تسديدها، نحن نؤدّي دورَ نسمة الخير، صِلة الوصل بين المستفيد والمفيد، بين الأهالي والأساتذة". ولفت رحمة الى انه "سنَحمل معنا الى رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الهَمَّ الوطنيّ الأكبر، المسؤوليةَ الكبرى، وهي مستقبل التلامذة والأساتذة والمؤسّسات التربوية الخاصة التي تشكّل 70 في المئة من التعليم في لبنان وتَرسم وَجهَه الحضاري والثقافي. سنُطلِع الحريري، رئيسَ السلطة التنفيذية، على أدقِّ تفاصيل المشكلة التي هي في الأساس مسؤوليّة دولة وليس مجرّد مدرسة أو مدير أو مطران"، مضيفا:"نأمل منه أن يتوصّل إلى حلول عاقلة، منطقية بالتعاون مع السلطة التشريعية، أقلّه لهذه السَنة، ومِن ثمّ يتمّ التركيز على حلٍّ استراتيجي وطني، أي خطة شاملة تضع الدولةَ أمام مسؤوليتها"، متخوِّفاً من أن يتلهّى السياسيّون بالانتخابات، متناسين وجَع الناس.